صفاقس: اعتصام في الصخيرة للمطالبة بالتشغيل

صفاقس: اعتصام في الصخيرة للمطالبة بالتشغيل

عمد، اليوم الاثنين 30 أكتوبر 2017، عدد حاملي الشهائد العليا العاطلين عن العمل بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس الى الاعتصام امام مداخل الشركات النفطية الكائنة بالمنطقة مما أسفر عن غلق المنافذ المؤدية لها، وذلك في حركة احتجاجية للمطالبة بإدماج عدد منهم صلب شركة البيئة والغراسة والبستنة.


وأغلق المحتجون الطرقات المؤدية إلى المنشآت الصناعية بالجهة على غرار (المجمع الكيمائي التونسي، والشركة التونسية- الهندية للاسمدة ''تيفارت'' وشركة النقل بالانابيب عبر الصحراء ''طرابسا'').

وأوضح المتحدث باسم المعتصمين، زين الشتاوي، انه تم اللجوء الى هذا التحرك الاحتجاجي كآخر حل تصعيدي، بعد وقفات احتجاجية سلمية عديدة تم تنفيذها امام مقر المعتمدية، منذ شهر سبتمبر المنقضي، داعيا الى عقد جلسة مع سلطة الاشراف في القريب العاجل .
كما أفاد كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل بالصخيرة، عبد الله شبعان، أن الاتحاد لا يتبنى لهذا التحرك الاحتجاجي الفردي والعشوائي ولم يتم التنسيق مع الاتحاد في تنظيمه، متابعا ''أن المنظمة تساند كليا مطالب هؤلاء الشبان المشروعة ومطالب كل أهالي المنطقة المتمثلة في التنمية والتشغيل، ولكن عبر التفاوض والحوار والاحتجاجات السلمية وليس عبر الاعتصامات والاحتجاجات العشوائية، وقطع الطرق، وتعطيل الانتاج والخدمات وحرية العمل''.
وذكّر الممثل النقابي أنه قد تم، خلال الاشهر الماضية، ادماج 34 من أصحاب الشهائد العليا بالشركة التونسية -الهندية للاسمدة ، 9 من الغريبة، و25 من الصخيرة، مشيرا الى أن ما يعيق ادماج غالبية العاطلين عن العمل من اصحاب الشهائد العليا في مثل هذه الشركات النفطية هو طبيعة اختصاصاتهم الادبية كالتاريخ، والفلسفة، والعربية، وغيرها والتي لا يتم ادماج أصحابها الا في التعليم او الاضطرار الى تلقي تكوين اضافي، حسب قوله.