صفاقس: إضراب قطاعي جهوي لموظفي مخابر التعليم العالي والبحث العلمي

صفاقس: إضراب قطاعي جهوي لموظفي مخابر التعليم العالي والبحث العلمي

ينفذ عملة وموظفو وأعوان مخابر التعليم العالي والبحث العلمي بصفاقس، إضرابا جهويا قطاعيا، كامل اليوم الاربعاء 29 نوفمبر 2017، دعت له الفروع الجامعية لعملة وموظفي وأعوان مخابر التعليم العالي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، تنديدا بما عبروا عنه بـ "التصرفات اللاأخلاقية واللامسؤولة من طرف رئيس ديوان وزير التعليم العالي تجاه الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والمس من كرامته".


وأوضح كاتب عام الفرع الجامعي للموظفين، سليم الطاهري، أن هذا الاضراب يعد شكلا احتجاجيا تلقائيا من قبل منظوري الاتحاد على خلفية ما تعرض له كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، منذ يومين، من "تهكم ومس من كرامته من قبل رئيس ديوان وزير التعليم العالي، حين اتصل الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس للاستفسار عن ردود رئيس الديوان حول المطالب الشغلية التي اشعره بها ضمن مراسلة، منذ اسبوعين، في انتظار ندوة الاطارات النقابية التي ستعقد، غدا الخميس 30 نوفمبر الجاري، بمقر الاتحاد الجهوي للشغل لعرض الاشكالية والنظر في كيفية رد الاعتبار لهذا الهيكل النقابي الممثل في كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل"، وفق قوله .
وذكر ان المطالب الشغلية تتعلق اساسا بسد الشغور الحاصل في ديوان الخدمات الجامعية للجنوب، لا سيما في الادارة العامة بعد اقالة المدير العام للديوان، مؤخرا، وسد الشغورات في الاعوان داخل كافة المؤسسات الجامعية.
وقد أعرب اعضاء الفروع الجامعية لعملة وموظفي وأعوان مخابر التعليم العالي والبحث العلمي بصفاقس، في بيان اصدروه، مساء امس الثلاثاء، تاريخ اقرار الاضراب القطاعي الجهوي، عن تنديدهم الشديد لمثل هذا التصرف الذي بادر به رئيس ديوان وزير التعليم العالي تجاه كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، معتبرين إياه ضربا للعمل النقابي ومسا من المنظمة الشغيلة العتيدة ومن هياكلها النقابية الذي يعد "خطا احمرا لا يمكن السكوت عنه "، محملين سلطة الاشراف "مسؤولية غلق باب الحوار والاستخفاف بالهياكل النقابية وبمنظوريها"، حسب نص البيان.
يشار إلى أن هذا الاضراب الجهوي القطاعي لعملة وموظفي وأعوان مخابر التعليم العالي والبحث العلمي بجهة صفاقس قد أرفق بوقفات احتجاجية في كامل المؤسسات الجامعية بالجهة، تعطلت بمقتضاه المطاعم والخدمات الجامعية بكافة المعاهد العليا والكليات ومراكز البحث باستثناء استمرار الدروس للطلبة .