وقال رئيس الجمعية التونسية للنهوض بالصحة النفسية شمس الدين حمودة، إن هذا النشاط يهدف بالأساس إلى الاطلاع على صحة أطفال المركز وحالات أخرى من خارج المركز، وتقييم مؤهلاتهم التربوية وتوجيههم إلى برامج تربوية مناسبة لكل طفل، مشيرا إلى ارتفاع حالات التوحد في العالم حسب إحصائيات أثبتت وجود حالة توحد على كل 35 طفلا، ونسبة الإصابة في تونس قريبة من هذا المعدل، حسب تعبيره.
وبينت رئيسة مركز الحمائم لأطفال التوحد بسيدي بوزيد جميلة نصيري، أن الهدف من هذه البادرة هو تقديم الإحاطة الطبية والنفسية والتربوية لأكثر من 30 طفلا ممن يعانون من التوحد، وتجنيب الأولياء المشاكل الخاصة بنقص المختصين في معالجة هذا المرض، مما يضطرهم للتنقل إلى ولايات مجاورة، وبسوء المعاملة التي يلاقيها الأطفال المرضى، وتمكينهم من الحصول على التعليم المجاني.
وأكد المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية جمال قرمازي، أن عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد بولاية سيدي بوزيد يتجاوز 60 مريضا.