ويندرج المعرض الذي يمتد خلال الأيام الأربعة من المهرجان، الذي يختتم غدا الأحد، في إطار انفتاح الإدارة على منظمات المجتمع المدني والتظاهرات الثقافية.

وتنتظم هذه الدورة الأولى، بالتنسيق مع إدارة مهرجان روحانيات، وتسعى المندوبية الى أن يكون المعرض فقرة قارة في الدورات القادمة على غرار المعرض الوطني للصناعات التقليدية الذي ينتظم سنويا في إطار المهرجان الدولي للواحات، واضاف الصديقي أن الدورة الأولى هي معرض جهوي يضم أبرز الاختصاصات المميزة وفي صورة نجاحها سيقع الانفتاح على عارضين من جهات أخرى في الدورات القادمة لتصبح من الفقرات الكبرى في المهرجان.

واعتبر عدد من العارضين في تصريحات متطابقة أن المعرض في دورته الأولى لم يساهم في ترويج منتوجهم بالقدر الكافي، حيث لاحظوا ضعف اقبال الزوار على اقتناء منتوجاتهم، واقترحوا إيجاد فضاء أفضل يمكن من استقطاب الزوار فضلا عن الدعاية المسبقة للمعرض للتعريف به.