تطاوين: مرضى يشكون من نقص طب الاختصاص في أمراض العيون بالمستشفى الجهوي

تطاوين: مرضى يشكون من نقص طب الاختصاص في أمراض العيون بالمستشفى الجهوي

يشكو المصابون بأمراض العيون ولا سيما محدودي الدخل والمعوزين منهم، في ولاية تطاوين من غياب طب الاختصاص بالمستشفى الجهوي، ووجود طبيب وحيد يعمل في القطاع الخاص، بالاضافة الى ما للمناخ الجاف وشديد الغبار والتربة بالجهة من دور في زيادة عدد مرضى العيون.


ولجأت وزارة الصحة الى حل ظرفي يتمثل في جلب أطباء من ولايات اخرى يتقاضون راتبهم من الصندوق الخاص لدعم طب الاختصاص في المناطق البعيدة والمهمشة، ويتناوب الاطباء في معالجة المرضى الذين غالبا ما يكونون في حاجة الى المتابعة الطبية خاصة عند الجراحة وغيرها من الحالات.

وقال المدير الجهوي للصحة ابراهيم غرغار إن "طبيبا مختصا في أمراض العيون يزور حاليا المنطقة لاجراء العيادة أربعة ايّام بداية كل شهر ومثلها اخر الشهر"، واضاف ان "إدارة المستشفى حددت عدد 35 حالة مرضية في كل يوم"، وهو ما يمثل جزءا بسيطا من المرضى الذين يضطرون للتوجه الى المستشفى فجرا منذ الخامسة صباحا للحصول على رقم يمكنهم من التسجيل للعيادة وذلك في ظروف مناخية قاسية والانتظار وقوفا امام الأبواب المغلقة للعيادات الخارجية بالمستشفى الجهوي".
وأشار كثيرون، الى ان "تنظيم القوافل الصحية والاستفادة من الصندوق الخاص لدعم طب الاختصاص وتشريك نادي البصر، أصبحت غير كافية ولا بد من الاستعانة بالطب العسكري والإسراع بفتح المصحة العسكرية بتطاوين للمدنيين، وفتح عيادات طب العيون فيها".