بعد مقتل بحار تونسي برصاص الدرك الجزائري.. إتحاد الفلاّحين يتحرّك

بعد مقتل بحار تونسي برصاص الدرك الجزائري.. إتحاد الفلاّحين يتحرّك

طالب الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجندوبة بفتح تحقيق في الحادثة التي جدّت أوّل أمس بالمياه الإقليمية التونسية على مستوى معتمدية طبرقة والتي أودت بحياة شاب في الثالثة والثلاثين من عمره بعد أن وجّه له الدرك البحري الجزائري عدد من الطلقات النارية أحدها أصابت قبله بحسب ما بيّنه التقرير الطبّي، وفق ما أكّده اليوم السبت 2 فيفري 2019، عمر الغزواني رئيس الإتحاد.


وعبّر الاتحاد في بيان أصدره أمس الجمعة عن استنكاره ورفضه لمثل هذه المعاملات من طرف الأشقاء الجزائريين داعيا إلى معالجة امثل هذه الاخلالات بوسائل أخرى عوضا عن القتل .
وقال الغزواني إن وفدا من المكتب التنفيذي للاتحاد عقد مساء يوم أمس الجمعة بعد تشيع جثمان الفقيد إلى مقبرة "الأرمال" بمدينة طبرقة، جلسة بمقر المعتمدية حضرها رئيس منطقة الحرس البحري ومعتمد الجهة وممثل عن بلدية المكان وعدد اخر من المسؤولين طالب فيها الاتحاد بضرورة فتح تحقيق دولي في الحادثة، مضيفا أن المعطيات التي بحوزتهم تفيد أن القتيل تلقّى خمس طلقات برصاص الدرك البحري الجزائري في المياه الإقليمية التابعة لتونس بعد أن أدرك دخوله إلى المياه الجزائرية.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد وجهت يوم أمس الجمعة دعوة إلى سفير الجزائر بتونس عبد القادر الحجار وذلك لتقديم طلبات حول ملابسات مقتل صياد بحري تونسي داخل المياه الإقليمية التونسية وفق ما أكّده مصدر من الوزارة أمس الجمعة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
يذكر أن صيادا بحريّا كان بصحبة مساعدين قتل صباح الخميس بعد أن تلقى عددا من الطلقات النارية من قبل الدرك البحري الجزائري إثر عودته من المياه الاقليمية الجزائرية ودخوله المياه الإقليمية التونسية وأن إحدى الرصاصات أصابت قبله، وفق ما أكده مصدر من الحماية المدنية التي تولت نقل الجثة إلى البرّ.