الهلالي: تونس العاصمة ستعيش صعوبات في التزود بالماء خلال صائفة 2022
وأوضح الهلالي في تصريح خصّ به اليوم الأربعاء 10 فيفري 2021، وكالة تونس افريقيا للأنباء أن سنة 2020 كانت سنة صعبة فهي سنة جفاف، باعتبار ان مخزوننا من المياه في السدود لم يتجاوز 50 بالمائة من طاقة استيعابها. كما نتوقع ان تكون صائفة سنة 2022 صعبة باعتبار تساوي العرض بكمية حاجياتنا من الماء وحتى الحلّ الذي نسعى الى تنفيذه من اجل مواجهة العجز المرتقب من الموارد المائية، والمتمثل في إنشاء مركب معالجة إضافي بمنطقة بجاوة، بهدف تأمين حاجيات تونس الكبرى إلى حدود سنة 2036، سيتطلب تنفيذه 30 شهرا، أي يفترض ان يكون جاهزا في نوفمبر او اكتوبر 2023 وبناء عليه يتعين على التونسيين ترشيد استهلاك الماء لتفادي العجز إلى حين استكمال المحطة. إن تونس تعاني بالفعل من نقص في المياه وعلى الرغم من سعي الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إلى إيجاد الحلول إلا أنه يجب التفكير بشكل جدي في ترشيد استهلاك الماء سواء على مستوى الاستهلاك الفردي أو الزراعي أو غيره من الأنشطة الاقتصادية. وينص الفصل 44 من الدستور التونسي على أنّ "الحق في الماء مضمون والمحافظة على الماء وترشيد استغلاله واجب على الدولة والمجتمع".
تواصل معنا