المنستير: ''أمل'' فتاة الـ14 عاما تنتحر شنقا بسبب لعبة الحوت الأزرق

المنستير: ''أمل'' فتاة الـ14 عاما تنتحر شنقا بسبب لعبة الحوت الأزرق

اقدمت مساء اليوم الخميس 15 فيفري 2018، فتاة تدعى ''أمل'' وتبلغ من العمر 14 سنة على الانتحار شنقا بسبب لعبة الحوت الأزرق وهي من متساكني معتمدية خنيس من ولاية المنستير وفق ما أكده مصدر أمني لموقع نسمة.


واكتشفت عائلة الفتاة جثتها معلقة بحبل في منزل العائلة وتم اعلام النيابة العمومية التي امرت بتحويل الجثة للتشريح لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة وفق مراسل نسمة بالجهة.

واكدت احدى صديقات الفتاة المنتحرة عبر تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي ان الضحية لعبت صباحا لعبة الحوت الأزرق ، ويجري التحقيق معها لمعرفة مدى صحة ما نشرت ولكشف السبب الحقيقي للحادثة.

وللإشارة أقدم طفلين قبل هذه الفتاة على الإنتحار بسبب خوضهما لتحديات لعبة الحوت الأزرق، حيث انتحر طفل يبلغ من العمر قرابة 13 سنة، أصيل مدينة زغوان، الأحد 11 فيفري 2018، شنقا بمنزله ، وفق ما أكّدته مراسلة نسمة بالجهة.

ومثلت هذه الحادثة فاجعة لعائلة الضحية وكل المقربين الذين دعوا إلى ضرورة مراقبة الاولياء لاطفالهم في طريقة تعاملهم مع الانترنات والهواتف الذكية خاصة وأن الطفل الهالك استغرق قرابة 50 يوما وهو يمارس لعبة الحوت الازرق قبل ان يقدم على الانتحار.

ومن جهتها استفاقت منطقة حي الجمهورية بالمنيهلة من ولاية أريانة السبت المنقضي، على خبر وفاة فتاة تبلغ من العمر 16 سنة بعد سقوطها من سطح الطابق الثاني بمنزل عائلتها، فيما رجحت مصادر أن تكون الطفلة سندة قد انتحرت جراء لعبة الكترونية (لعبة مريم أو الحوت الأزرق) وفق ما أكده جيرانها وأصدقائها.

وللإشارة حذرت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية في بلاغ لها الخميس 14 ديسمبر 2017، من إبحار الأطفال والناشئة على شبكة الأنترنات وذلك نظرا لانتشار لعبة خطيرة تسمى لعبة الحوت الأزرق.

وأوضحت الوكالة أنّها لعبة تحدي عنيفة موجهة للأطفال تنتهي بأن يطلب مصمم التطبيقة من الفائز أن ينتحر وذلك بعد أشهر من اللعب والتحدي لاستكمال المراحل 50 من اللعبة.

وتتمثل لعبة الحوت الأزرق التي تعرف أيضا باسم 'تحدي الحوت الأزرق' أو 'تحدي الموت' في لعبة على الهواتف المتنقلة يعتقد أنها بدأت الظهور في عدد من الدول سنة 2016.

كما وصل مدى هذه اللعبة إلى بعض الدول العربية سنة 2017، بعد عدة حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين.

وتتألف اللعبة من خمسين مهمة أو تحديا يوضع أمام اللاعبين، ويتوجب عليهم إتمامها خلال خمسين يوما، ومن الممكن الوقوع في الخطر والفزع، وهو الجزء الكبير من التحدي والذي يطلب من اللاعب إنهاء حياته بالانتحار.

وفي نفس السياق وفي قصة مغايرة تمكنت أم تونسية تدعى مريم من إنقاذ إبنها والتدخل قبل فوات الأوان حيث قالت إنّ ابنها ياسين، البالغ من العمر تسعة أعوام، أصبح كثير الانزواء في غرفته، إذ يقضي أكثر من 10 ساعات متصلاً بالإنترنت في ألعاب لا تخلو من التحديات.

وجاءت شهادة الأم في تقرير نشره موقع ''العربي الجديد''، إذ قالت إنّ اللعبة الأخيرة التي راح يغرق فيها يُطلق عليها اسم "الحوت الأزرق"، وهي "كادت تودي بحياته مضيفة ''تجاوز ابني تحديات عدّة وصار يستمع إلى موسيقى حزينة ويكتب على جسده كتابات غريبة. لكنّني تدخلت قبل فوات الأوان".

ويشار إلى أنّ صاحب هذه اللعبة شاب روسي، وعلى الرغم من أنّه مسجون حالياً فإنّ اللعبة التي ظهرت في عام 2016 وما زالت منتشرة وغايتها هي التخلّص من الأطفال أصحاب الأوضاع النفسية الهشّة".