القيروان: جمعية صوت الطفل بين الحاجة إلى التبرعات وكفالة الأطفال

القيروان: جمعية صوت الطفل بين الحاجة إلى التبرعات وكفالة الأطفال

تعتبر جمعية صوت الطفل الكائنة بالمنصورة بالقيروان، من أقدم الجمعيات المدنية التي تعنى بالأطفال وحقهم في الرعاية والحياة خصوصا الأطفال فاقدي السند، وكانت قد تأسست الجمعية سنة 1989 من قبل عمار الخميلي، وهي مرجع إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.


وتقوم الجمعية بدور حضانة الأطفال حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم من يوم إلى عامين، وتقدم لهم كافة الرعاية التي يحتاجها الطفل بفضل كفاءة إطاراتها من اعضاء الجمعية والفتيات العاملات على رعاية الأطفال صحيا ونفسيا ومن حيث التغذية والنظافة.

وتتأتى نفقات الجمعية من مساهمة الدولة ومن التبرعات المالية والعينية من الحليب والمحافظات والمواد الغذائية. تحتضن الجمعية الأطفال، بالتنسيق مع قاضي الطفولة، فاقدي السند لأسباب اجتماعية او قضائية. ونجحت في إيواء عدد كبير من الرضع. وهي اليوم تحتضن 10 أطفال تتراوح اعمارهم بين شهر وعامين من الإناث والذكور.

ينتهي المطاف بالأطفال عند بلوغهم سن الثانية أما بالتبني وفق الشروط القانونية أو بنقلهم إلى مركز آخر يعني بالطفولة خارج ولاية القيروان.

خلال زيارة الجمعية يوم الخميس 1 نوفمبر الماضي، علمنا بكفالة إحدى العائلات لطفلة مقيمة بالجمعية. بينما ينتظر باقي الأطفال أما تسوية آبائهم لوضعهم القانوني في ما يخص الحضانة والنسب أو التبني من قبل العائلات الراغبة.

و يتطلب رعاية الأطفال نفقات كبيرة بشكل يومي ويحتاج اطار الجمعية في سبيل تحقيقها، إلى دعم من المواطنين والمؤسسات. وتقوم الجمعية بقبول التبرعات وتسجيلها وفق الشروط القانونية.