'الدولة' عاجزة و'الأهل' مٌستاؤون..مشهد يتكرر منذ 60 عاما في سليانة

'الدولة' عاجزة و'الأهل' مٌستاؤون..مشهد يتكرر منذ 60 عاما في سليانة

تداول عدد من رواد الفايسبوك، من سكان منطقة المنصورة، كسرى، (ولاية سليانة) صورا لمشهد يتكرر مرات ومرات منذ أكثر من 60 عاما، يؤكد أن 'الدولة' عاجزة على تطوير حياة المواطن رغم عراقة المكان ورغبات 'الأهل' وأحقيتهم في عيش كريم وبنية تحتية تحمي أطفالهم وتؤمن لهم الطريق لطلب العلم.


وعجز عدد من التلاميذ بالمنطقة المذكورة عن الالتحاق بمقاعد الدراسة اثر نزول كميات هامة من الامطار وفيضان الوادي الذي يهدد سلامتهم، كما يصعب على العربات قطع الوادي.

وينقطع تلاميذ المدرسة الابتدائية بالمنصورة الشمالية (تأسست عام 1962) عن الدراسة كلما فاض الوادي كما يتسبب في عزل قريتين (المنصورة الشمالية و الزاوية) إضافة إلى انعدام سياج واقي على جانب الوادي ذي المنحدرات الخطيرة والتي تسببت في قتلى وحوادث مرور.

وكلما 'هدر' الوادي وفاض انقطعت الحركة على مستوى 'البطّاح' وعادت الحافلة ادراجها وتوقفت حركة النقل الريفي باتجاه الولاية أو المعتمدية وتتعطل مصالح 'المواطن' الذي احتجّ في أكثر من مرة على هكذا وضع..''فينتهي الامر باجتماع مع الوالي أو المعتمد وسريعا ما يُنسى أو يتم تجاهله'' حسب تعبير عدد من أهالي المنصورة الشمالية.

يذكر أن أهالي المنصورة الشمالية نفذوا الأسبوع المنقضي وقفة احتجاجية وقطعوا الطريق تنديدا بما أسموه 'تهميش ولامبالاة السلطات وغياب التنمية بالجهة'.

* صور من الفيسبوك