وبلغتالقيمة الجملية لهذه المشاريع، خلال السنوات الثلاث الماضية في ولاية سليانة حوالي 10 ملايين أورو أي ما يناهز 30 مليون دينار وفق ما صرّحت به " صوفي فانهافارباك" رئيسة قسم التعاون ببعثة الاتحاد الأوروبي في تونس.

من جهته كّد سفير الاتحاد الأوروبي الذي كان في استقباله علي سعيد والي الجهة الى أن اهتمام الاتحاد الأوروبي في تونس منصبّ على المساعدة على النهوض بالمناطق الداخلية غير المحظوظة والمساهمة في برامج تحسين ظروف عيش سكانها، مشيرا الى استعداده لتقديم مزيد الدّعم لولاية سليانة في مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحسب قوله.

وعاين السفير والوفد المرافق له بمدينة سليانة سير بعض الأشغال المنجزة والجاري إنجازها منها تهيئة طريق أبي القاسم الشابي وصيانة محيط معهد 2 مارس وإعادة تهيئة وتوسيع مبيتي الذكور والإناث بمعهد ابن خلدون المدرجين في إطار برنامج تحديث المؤسسات التربوية.

وتحوّل إثر ذلك الى معتمدية كسرى أين زار مجمع تثمين مغروسات التّين التي تعتبر من أهمّ الموارد الفلاحية في المنطقة، واطّلع أيضا على أشغال تزويد الفلاحين بمياه الرّي وعاين أشغال إحداث "دار للضيافة" في إطار برنامج دعم المجتمع المدني وهي مشاريع مموّلة من الاتحاد الاور