فايسبوك تفتح أبوابها أمام فرنسا لمحاربة خطاب الكراهية

فايسبوك تفتح أبوابها أمام فرنسا لمحاربة خطاب الكراهية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018، إن شركة فايسبوك ستلحق عدد من المنظمين الفرنسيين بها، للنظر في الطريقة التي يحارب بها موقع التواصل الاجتماعي العملاق خطاب الكراهية على الإنترنت، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها.


وسترسل إدارة ماكرون موظفين مدنيين إلى الشركة لمدة ستة أشهر اعتبارا من جانفي القادم للتحقق من حسن نوايا فايسبوك وتحديد ما إذا كان من الممكن تحسين منظومة الضوابط والضمانات الخاصة بالموقع.

وقال مسؤول يعمل في الرئاسة الفرنسية الأسبوع الماضي، إن الفكرة هي إجراء اختبارات ثم إصدار تقرير نعتزم أن نجعله متاحا للجمهور، وستكون هذه الخطوة بالنسبة لماكرون مثالا لما أسماه التنظيم الذكي الذي يريد طرحه مع قادة شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون.

وأوضح مصدر قريب من وزارة الشؤون الرقمية الفرنسية، إن من المحتمل أن يتم اختيارهم من هيئة تنظيم الاتصالات ووزارتي الداخلية والعدل في فرنسا، وقالت فيسبوك إن الرئاسة الفرنسية ستتولى بالاختيار، مضيفة إن الأمر قد ينتهي بسفر الفريق إلى مقر فيسبوك الأوروبي في دبلن أو إلى مينلو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث يوجد مقر الشركة الأم إذا اقتضت الضرورة.