10 خطوات لضمان جيل معافى بدنيّا
10 خطوات لضمان جيل معافى بدنيّا
هي 10 خطوات توجيهيّة، دعت إلى تفعيلها جمعية قلب الأمريكيّة، من شأنها أن تعود بالفوائد الصحيّة على الأطفال، وذلك لتعزيز طاقتهم الجسديّة مستقبلا سواء كان على مستوى التغذية أو الأنشطة البدنيّة
وقد لخّصت الجمعية هذه الخطوات في النقاط التالية:
التركيز على أن تكون قدوة:
يتأثّر الأبناء عادة بتصرفات أوليائهم. ومن هذا المنطلق يجب على الأولياء استغلال هذه النقطة والتصرّف بذكاء خاصّة أمام أطفالهم، حيث يجب مشاركتهم في تناول وجبات غذائيّة صحيّة كما يجب ممارسة بعض الأنشطة الرياضيّة.
التركيز على المسائل الإيجابيّة:
تحفيز الأطفال على التصرف إيجابيا مسألة تتطلّب تفكيرا بسيطا، حيث يعدّ العقاب بالحرمان من أخطر المسائل التي قد يواجهها الطفل والتي قد تولّد لديه الشعور بالتعنّت، فتكون تصرفاته عكس المراد. بالتالي يجب إقناعه مثلا بمخلّفات الاقبال على تناول الحلوى كإلحاق الأضرار بالأسنان، مع ضرورة توفير البديل على أن يكون صحي. تصرف يساهم في تطوير شخصية الطفل
التركيز على اخيار مكافآت مثاليّة:
التفكير بمكافأة الأطفال لنجاحهم في شيء ما هو نوع من التحفيز، لكن المكافأة يجب ألا تعود بنتائج عكسيّة على صحة الطفل، حيث لا يمكن مكافأة الطفل بتوفير أشياء يرغب في تناولها قد تخلفّ اضرارا صحيّة كتناول الحلوى والافراط في تناول الشوكولاتة، أو جعله يمارس شيئا غير مفيد كالمكوث أمام التلفاز لوقت طويل.
بالتالي فإنّ حسن اختيار المكافأة للطفل حين يقوم بعمل جيدا أمر ضروري من ذلك الاحتفال بهذا التصرف مع بقيّة افراد الأسرة أو الخروج في نزهة
التركيز على الأهداف الواقعيّة:
تعوّد الطفل على تحقيق الأهداف الواقعيّة هي خطوة من شأنها أن تنمّي السلوك الإيجابي لديه، فالخطوات الصغيرة والتغيرات التدريجية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في صحتهم مع مرور الوقت، حيث أن التغييرات الكبيرة في الشخصية دائمًا ما تبدأ بخطوات صغيرة وتنمو مع مرور الوقت
تجنّب مشاهدة التلفاز:
الافراط في مشاهدة التلفاز والاندماج مع ألعاب الفيديو والكمبيوتر هي عادات خاطئة من شأنها أن تؤدّي إلى نمط حياة مستقر ومضر بالصحة. زد على ذلك أنّ تناول وجبات خفيفة أثناء المشاهدة خطوة قدّ تؤدّي إلى مرض السمنة وأمراض القلب. بالتالي فإنّ الاكتفاء بالمشاهدة لمدّة ساعتين يوميّا هو الحلّ الأنسب مع تجنّب تناول الأطعمة أثناء المشاهدة
التركيز على أنشطة جماعيّة للأسرة:
مشاركة الأبناء في أنشطة وألعاب رياضيّة وسط الأسرة وبصورة جماعية هي خطوة تحفّز الطفل على التعايش وسط الأسرة لتقاسم أوقات ممتعة من شأنها أن تأثّر إيجابيا على الجانب النفسي له. لتكون الألعاب في الهواء الطلق، ركوب الدراجات، السباحة وغيرها هي أفضل الخيارات
منح الطفل حريّة اختيار نشاط بدني:
ممارسة الرياضة منذ الصغر أمر ضروري، لكن فرض رياضة معيّنة مسألة خطيرة من شأنها أن تولّد عزوف لديه في الاقبال على الأنشطة البدنيّة. بالتالي يكفي منح الطفل ممارسة مختلف أنواع الأنشطة مما يجعله يختار النشاط المناسب الذي يشعره بالراحة. خطوة ستجعل من الطفل يمارس النشاط المميز لديه لأكثر وقت
تحديد وقت معيّن للعشاء العائلي:
التعودّ على الأشياء وبعض التصرفات هي فطرة كلّ إنسان تعلّمه الالتزام، من ذلك اجتماع كافة أفراد الأسرة على وقت محدّد لتناول العشاء. عادة تولّد لدى الطفل الشعور بالمسؤوليّة والالتزام وسط عائلته كما أنّها خطوة لتحفيزه على تناول أطعمة صحيّة.
علما وأنّ تشريك الأطفال في إعداد سفرة والدخول المطبخ من شأنه أن يحفّزه على اختيار الأكلات الصحيّة
قراءة المعلومات حول الأغذية:
تعود الطفل على سماع معلومات صحيّة حول الأطعمة من شأنها أن ترسّخ في ذاته حسن اختيار الوجبات الغذائيّة وتجنّبه للوجبات غير الصحيّة
تشريك الطفل في تحضير وجباته:
تشريك الطفل في تحضير وجباته الغذائيّة الصحيّة في المدرسة هي خطوة إيجابيّة، على جانب تعودّه على مراقبة العلامات الحيوية والصحية مثل مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم والكوليسترول
تواصل معنا