مثل سوء المعاملة والإهمال: إيجاد حلّ لعلاج التجارب السلبية للأطفال

مثل سوء المعاملة والإهمال: إيجاد حلّ لعلاج التجارب السلبية للأطفال
كشفت نتائج دراسة أميركية، حديثة أن الأطفال الذين يمرون بتجارب سلبية مثل سوء المعاملة أو الإهمال (رؤية الآباء وهم يتشاجرون أو طلاقهم أو أن يكون أحد الوالدين مصابا بمرض عقلي، أو مشكلة إدمان أو أن يتعرض الطفل لاعتداء جنسي أو جسدي أو أذى عاطفي). قد يقل احتمال تعرضهم لمشاكل الصحة النفسية في مرحلة البلوغ إذا شاركوا في رياضات جماعية في مرحلة المراهقة.

وركزت الدراسة على ما إذا كان بمقدور الرياضات الجماعية، التي جرى ربطها بمنافع جسدية ونفسية مختلفة، خفض احتمال الإصابة بمشاكل نفسية دائمة لدى البالغين الذين لديهم تاريخ من التجارب السلبية.

وأرجع الباحثون هذا الارتباط إلى الجوانب الاجتماعية للرياضة الجماعية وليس الجوانب الجسدية.

وأضافوا أن الإحساس بالارتباط بالمجتمع المدرسي وقبول المجتمع لهم، إضافة إلى تزايد احترام الذات كلها تفسر تراجعا يتراوح بين 16 و36 في المئة لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق يرتبط بالرياضات الجماعية.

وتابع الباحثون 4888 مراهقا تعرضوا لتجارب سلبية و4780 مراهقا لم يتعرضوا لها على مدى أكثر من عشر سنوات منذ كانت أعمارهم 15 عاما في المتوسط، ليجدوا أن من مارسوا رياضات جماعية، تراجع لديهم احتمال الإصابة بالاكتئاب في بداية مرحلة البلوغ بنسبة 24 في المئة بينما تراجع احتمال تشخيص إصابتهم باضطرابات القلق بنسبة 30 في المئة.