يتميّز الطفل الموهوب بذاكرته الحادّة التي تبرز في سنّ مبكّرة، فهو يتذكّر جيدا أرقام الهواتف، والعناوين وأسماء البلدان
من علامات ذكاء الطفل، قدرته تعلّم شيئا ما في وقت قصير، ذلك أنّ لديه قوة استيعاب سريعة مقارنة بأصدقائه من نفس سنّه
كما يعرف بكونه طفل اجتماعي منفتح، فهو يتمتع بدرجة عالية من الذكاء الاجتماعي، حيث يتفاعل مع الآخرين ويتعلّم منهم
أمّا عن القراءة فهي إحدى مقويات ذكائه، ذلك أنّ الطفل الموهوب ومقارنة بأصدقائه له القدرة على القراءة بسرعة وبكثرة خاصة انت تعلقّ المر بالصحف والكتب إلى جانب طرحه العديد من الأسئلة حول السياسة وأخبار الدولة والعالم. تصرفات تستجيب إلى رغبته في توسيع معرفته
كما للطفل الموهوب ميزة البداهة، فهو سريع الفهم فضلا عن قدرته الخارقة في التركيز والمثابرة في متابعة مهامه
أما عن صفاته، فمن الصعب أن يكون الطفل الموهوب مثله مثل العاديين، ذلك أن نسبة الذكاء تظهر مدى حساسيتهم للفرح أو الغضب أو الحزن أو الخسارة
هي علامات دقيقة تستوجب طرق تعامل خاصّة تقوم على فهم نقاط الضعف والقوة للطفل الموهوب حتّى يتمكّن الآباء من الإحاطة بهم فهم لا يحتاجون الكثير من المداخلات لإبقائهم خارج نطاق الملل، ويكون في حاجة إلى تشجيع إضافي وأسلوب نشأة اجتماعيّة خاصّة
علما وأنّ الأطفال الموهوبين وعند شعورهم بالسوء فقد يقررون عدم الذهاب إلى المدرسة أو عدم أداء واجباتهم المدرسية