عائلة الشهيد صالح النصايري تعيش ظروفا قاسية (صور)

عائلة الشهيد صالح النصايري تعيش ظروفا قاسية (صور)

مرت 4 سنوات على استشهاد الحارس الليلي،صالح نصايري، الذي تعيش عائلته اليوم ظروفا مادية واجتماعية قاسية، ولم تفي الدولة بتعهداتها تجاه العائلة، منذ استشهاده سنة 2014 في عملية ارهابية.


وأكدت زوجة الشهيد أن الدولة وعدتها بمنزل ودخل قار لكن هذه الوعود لم تتجاوز حدود التصريحات والتسويف، حيث مازالت دار الشهيد على حالها لم يتغير بعد استشهاده، سوى اسم الحي الذي حمل اسمه.

معاناة يومية و ظروف اجتماعية و حالة نفسية صحية سيئة و غرفة في منزل ورثته زوجته وأبناءه، ورغم الزيارت العديدة للمسؤلين لمنزل الشهيد لكن دون ردود أفعال تذكر حسب ما أكدت زوجته، التي تتساءل: ''هل هكذا تكرم الدولة شهدئها فمن سيكون المجيب؟.

يذكر أن صالح نصايري أصيل معتمدية نفطة من ولاية توزر ، استشهد يوم 23 أكتوبر 2014، حيث اقدمت مجموعة ارهابية على قتله برصاصتين على مستوى الظهر، أثناء عمله كحارس ليلي لاستراحة سياحية بشط الجريد، بعد ان تفطن لوجودهم هناك، ليذهب دم الشهيد فدءا لوطنه ويترك وراءه زوجة و 5 أطفال يعانون ظروف اجتماعية قاسية.

صورة الشهيد
شارع الشهيد النصايري
شارع يحمل اسم الشهيد