نور الدين البحيري يصف الأوضاع في البلديات بالكارثية ولا تحتمل تأخيرا أكثر في موعد الانتخابات

نور الدين البحيري يصف الأوضاع في البلديات بالكارثية ولا تحتمل تأخيرا أكثر في موعد الانتخابات

أكد رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب، نور الدين البحيري، اليوم الأحد، 25 سبتمبر 2016، بنابل، على ضرورة الإسراع في استكمال التصويت على بقية فصول قانون الانتخابات البلدية والمحلية، وخاصة منها المتعلقة بتشريك الأسلاك الحاملة للسلاح في الانتخابات، حتى لا يتأخر أكثر موعد إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي.


ووصف البحيري على هامش اختتام دورة التربية والتكوين والتأهيل القيادي التي ينظمها المكتب الجهوي لحركة النهضة بنابل، الأوضاع في البلديات ب"الكارثية"، قائلا إنها "لم تعد تحتمل مزيد تأخير موعد الانتخابات، نظرا لما يمثله ذلك من مشاكل ومخاطر على تونس والتونسيين ككل".
وبين رئيس كتلة النهضة أن الحكومة لم تطلب إلى حد الساعة تعديل مشروع الانتخابات وخاصة في ما يتعلق بتشريك الأسلاك الحاملة للسلاح باعتبار أنها الوحيدة صاحبة الحق في طلب التنصيص على هذه النقطة، مشيرا إلى أنه تم نقاش هذا المشروع ضمن لجان البرلمان وتمريره على الجلسة العامة.
وأبرز أنه تم في الجلسة الأخيرة لمكتب المجلس توجيه طلب إلى الحكومة لتحديد موقفها بخصوص تغيير المشروع في اتجاه السماح بالمشاركة لحاملي السلاح في الانتخابات وهو ما يستوجب تقديم جملة من الفصول المتعلقة بكيفية المشاركة والتصويت والحملة الانتخابية، كما طالبت بذلك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وفي ما يتعلق بتغيير المعتمدين، أشار إلى أن حركة النهضة مع تغيير المسؤوليات على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، على أن تكون المعايير المعتمدة هي الكفاءة والمصداقية والقدرة على تجميع التونسيين وتوحيدهم، مضيفا أن "الانتماء الحزبي ليس له أهمية وان مصلحة تونس فوق كل الحسابات الحزبية والسياسية"، وفق قوله.
ومن جانبه، أوضح الكاتب العام الجهوي لحركة النهضة بنابل، عماد المنصور، أن دورة التربية والتكوين والتأهيل القيادي انطلقت منذ سنة 2012 وهي تستهدف فئة الشباب من أبناء الحركة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة ليكونوا قيادات المستقبل سواء داخل الحزب أو الدولة أو المجتمع المدني، مشيرا إلى عدد المتكونين بلغ خلال هذه الدورة 400 شابا وشابة، تلقوا تكوينا في عديد المجالات على غرار السياسة والتاريخ و التنمية البشرية وفكر الحزب وتاريخه، معلنا أن 48 من بينهم تخرجوا بشكل نهائي وأصبحوا مؤهلين ليكونوا عناصر قيادية.