عصام الشابي: الحكومة لاتبحث إلا عن شروط جديدة للبقاء

عصام الشابي: الحكومة لاتبحث إلا عن شروط جديدة للبقاء

قال الأمين العام للحزب الجمهوري، اليوم الأحد 11 نوفمبر 2018، إن ''العملية السياسية هي نفسها رغم التحوير الوزاري المقترح حيث لايمكن قراءة أي تغيير في الرؤية والبرامج، سوى أن هذه الحكومة تبحث عن شروط جديدة للبقاء''.


وأوضح الشابي، خلال اجتماع شعبي بمنخرطي الحزب بمدينة مرناق، أن ''التحوير الوزاري جاء لترضية الأطراف السياسية المكونة لمنظومة الحكم، ولابراز الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية وإظهاره الى الواجهة وهو الى ذلك توزيع جديد لترضية أسماء بعينها مشكلة للائتلاف الحزبي الجديد''، معتبرا أن إعادة وزارات تم الغاؤها في السابق أو الحاقها برئاسة الحكومة ماهو إلا لترضية هذه الأطراف التي تبحث عن التموقع من جديد استعدادا للموعد اللانتخابي القادم''،

كما اعتبر أن المصادقة المنتظرة، يوم غد على التحوير الوزاري، هي إعلان انتهاء حكومة الوحدة الوطنية والائتلاف الوطني الجديد الذي طالما سوقت له حركة النهضةk مؤكدا أن ذلك لم يكن الا للتسويق ودعاية قبلية للمفاوضات التي لم تشمل الا أطرافا بعينها.

وخلال إجابته عن سؤال يتعلق بالبدائل التي يمكن طرحها لمنافسة منظومة الحكم، جدد عصام الشابي القول إن القوى الديمقراطية الثابتة على مواقفها عليها ان تلتقي على أرضية دنيا وان تنتصر للطبقات الضعيفة والمتوسطة وتبحث عن رؤية مشتركة لإنقاذ تونس ووضع برنامج بديل.

وعن المعوقات التي تمنع تشكل هذه القوى في جبهة واحدة رغم أن المفاوضات بينها استمرت لأكثر من عام مضى، قال الشابي إن الوضع الملائم لم ينضج بعد لغياب عنصر الثقة المطلوب لبناء أي تحالف سياسي.