الرياحي: التحوير الحكومي المقترح أقوى من الإنقلاب المسلح وسنتصدى له

الرياحي: التحوير الحكومي المقترح أقوى من الإنقلاب المسلح وسنتصدى له

قال الأمين العام لنداء تونس، سليم الرياحي، اليوم الثلاثاء 6 نزفمبر 2018، إن ''رئيس الحكومة مطالب بالرجوع لرئيس الجمهورية قبل طرح التحوير الوزاري لأن ما أعلن عنه يعتبر تغييرا جوهريا للحكومة وليس مجرد تحوير''، وفق تعبيره.


وتابع الرياحي، في كلمته خلال ندوة صحفية عقدها نداء تونس اليوم بالمقر المركزي للحزب، بالقول إن ''النداء لا يعترف بما أقدم عليه يوسف الشاهد (التحوير الحكومي)''، واصفا الأمر بـ''العملية الإنقلابية التي يراد إلباسها صبغة دستورية''.

وأضاف أمين عام النداء أنه ''لو وقعت المصادقة على التحوير وتمت 'العملية الإنقلابية' سيتم عقد إجتماع في الغرض مع وزراء الحزب في الحكومة''، معربا عن ''عدم رفض النداء لفكرة القيام بإنتخابات مبكرة لأن ماحصل (التحوير) أقوى من الإنقلاب المسلح''، وفق تعبيره.

وأوضح الرياحي أنه ''في ظل غياب محكمة دستورية تفصل في مسائل مثل التحوير وغيره، لابد من الرجوع للعرف الذي ينص على أن التحوير يتم التشاور حوله مع رئيس الجمهورية ثم عرضه على البرلمان''، معلنا أن ''الحزب سيتخذ عديد الخطوات للتصدي 'للعملية الإنقلابية' منها التشاور مع النواب والكتل قصد وقف تمرير التركيبة التي إقترحها الشاهد''.