الكاتب وأستاذ اللغة والآداب العربية أحمد الطويلي في ذمة الله

الكاتب وأستاذ اللغة والآداب العربية أحمد الطويلي في ذمة الله
غيب الموت أمس الأربعاء 12 جانفي الكاتب والدكتور أحمد الطويلي عن سن يناهز الثمانين عاما بحسب ما أفاد نجله الطيب الطويلي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

والفقيد أحمد الطويلي متحصل على دكتوراه الدولة في اللغة والآداب العربية، وأستاذ مبرز بالتعليم العالي، مولود بمدينة القيروان سنة 1942 وصاحب أكثر من 130 كتابا في البحث والتحقيق والدراسة والمقالة والقصة .

زاول تعليمه الابتدائي بالقيروان والثانوي بالمعهد الصادقي بتونس والعالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية ومعهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس، ودرس بجامعة هايكوك للغات بكوريا الجنوبية وجامعة قطر، وله العديد من البرامج والمسلسلات الإذاعية التي تم بثها على امتداد السنوات الفارطة.

ترك الراحل أحمد الطويلي مجموعة هامة من المؤلفات في التحقيق على غرار "رسالة محمد المناعي إلى احمد باي في الشكوى من أحمد ابن أبي الضياف وجماعته" ,و"العقد المنضد في أخبار الباشا أحمد لمحمد بن سلامة ", و"مناقب أصحاب أبي الحسن الشاذلي" و"تأليف الجنرال حسين" وغيرها كما صدرت له مؤلفات عدة حول تاريخ تونس الثقافي والحضاري من ذلك "تاريخ مدينة تونس الثقافي والحضاري" و"تاريخ القيروان الثقافي والحضاري", وأيضا "في الحضارة العربية بتونس ,و"الحياة الأدبية بتونس في العهد الحفصي" وغيرها.

ومن كتب التراجم التونسية له "أبو الحسن علي الحصري القيرواني, و"ابن خلدون في الدراسات والأبحاث العلمية" ,و"عبد العزيز الثعالبي ,مسيرته ونضاله الفكري والسياسي", و"عثمان الكعاك ,حياته ومؤلفاته", وغيرهم فضلا عن تراجمه المشرقية التي شملت خاصة "مالك ابن انس وأئمة السنة" ,و"أبو الطيب المتنبي" ,و"أبو عثمان الجاحظ" وغيرهم.


واهتم الفقيد بالمرأة وألف العديد من الكتب حول المرأة والعشق من ذلك "الصداق القيرواني" ,و"عمر الخيام شاعر الحب والحياة", و"المرأة ملهمة الأدباء والشعراء" وغيرها ,إلى جانب كتاباته القصصية منها "المسافر" ,و"قسمة وطرح" ,و" الليل يأتي" ,ومؤلفاته حول أدب الرحلة على غرار "من سيول إلى سنغافورة ,رحلة عشرة بلدان في الشرق الأقصى" ,و"رحلة الشرق والغرب ,رحلات إلى الهند والعراق وفرنسا واسبانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية".

وسيشيع جثمان الفقيد احمد الطويلي اليوم الخميس إلى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز بالعاصمة.