مجلس نواب الشعب يعزّي العائلة الأمرية والشعب الكويتي
والأمير الراحل هو الحاكم الخامس للكويت بعد استقلالها عام 1961، وتسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه أربعة عقود من الزمن وزيرا للخارجية شهد فيها الفقيد على أحداث تاريخية كبرى في بلاده والمنطقة والعالم حتى لُقب بشيخ الدبلوماسيين العرب وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية حينها.
وكانت للفقيد علاقات وطيدة مع أشقائه في تونس وبذل جهودا لتطويرها والارتقاء بها على جميع الأصعدة، ومنها العلاقات بين برلماني البلدين.
وعُرف الفقيد بحكمته ومبادراته في الصلح والمُصالحة حيث ساهم في رأب الصدع بعدة أزمات، أبرزها الأزمة اليمنية والحرب العراقية الإيرانية، مما أثرى تجربته الشخصية وجعله وسيطا مقبولا لدى كل الفرقاء.
واستمرت هذه الوساطة بعد استلام الشيخ صباح الحكم عام 2006، وصولا إلى تسميته قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة عام 2014، وهو منصب لم يسبقه إليه أحد تقديرا لجهوده الإنسانية على
تواصل معنا