سليم الرياحي: يوسف الشاهد انقض على الحكم وأحدث انقلابا في البرلمان

سليم الرياحي:  يوسف الشاهد انقض على الحكم وأحدث انقلابا في البرلمان
اعتبر سليم الرياحي أن الحياة السياسية في تونس مرضت منذ أن عيّن نداء تونس شخصا من خارجه، يوسف الشاهد، رئيسا للحكومة.

و قال الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: ''لما لا نعترف بأن الحياة السياسية في تونس قد مرضت منذ أن قرر حزب نداء تونس تسمية رئيس حكومة من خارجه عوض تسمية أمينه العام باعتباره الشخصية الثانية بعد الباجي قائد السبسي رحمه الله وهو الخطأ القاتل في نظري'’.
وتابع: ''لو كلّف نداء تونس الشخص الأول في حزبه بتشكيل الحكومة وترؤسها، لكان الحزب أكثر تماسكا وتضامنا على مستوى قياداته وكتلته البرلمانية’.

كما اعتبر الرياحي أنه لو اتبع نداء تونس هذا الأمر '‘لما كان لذلك الانقلابي يوسف الشاهد مع زمرة المتسلقين والمتحيلين الصغار حوله من الصفوف الأخيرة للحزب فرصة للانقضاض على الحكم ومن ثم الانقلاب البرلماني وتغيّر الأغلبيات داخله والتي أدّت إلى حالة الفوضى والإنفلات التي شهدناها كلنا’'.

 ويرى سليم الرياحي، حسب ما ورد في تدوينته أن منصب رئيس الحكومة سياسي بامتياز، ويجب على الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية المنقضية، أي النهضة، اختيار قيادي منه''، مشيرا إلى أن ‘'راشد الغنوشي هو المرشح الأجدر’ لهذا المنصب''.
وشدد الرياحي على ضرورة أن يختار الغنوشي شخصا من داخل حزبه إن تعذر عليه ذلك حتى لا يتنصل من هذا التكليف، وذلك لأن ‘الشعب التونسي يحمّل المسؤولية سواء في النجاح أو الفشل للحزب الأول'، وفق تعبيره.