حقيقة اكتشاف تمساح بحري في تطاوين

حقيقة اكتشاف تمساح بحري في تطاوين

أكد "ألدو باشيتا" وهو إيطالي متعاون مع جامعة "بولونيا" ويقيم في تطاوين أنه شارك في اكتشاف أجزاء متحجرة من تمساح بحري في ديمسبر 2014 ضمن فريق علمي من جامعة بولونيا الايطالية يضم 9 أشخاص و3 طلبة إضافة إلى 3 طلبة تونسيين و4 مختصين من الديوان الوطني للمناجم في منطقة" بئر عمير" على بعد حوالي50 كلم جنوب شرقي مدينة تطاوين.


وأضاف أن الجانب الايطالي تحفظ على هذا الحدث الذي اقتنت حقوق بث خبر الاكتشاف وصور من الأجزاء قناة "ناشيونال جيوغرافيك" الناطقة بالإيطالية.
ويذكر أن هذه القناة بثت منذ أيام قليلة خبر اكتشاف جزء متحجر من الرأس وبعض الفقرات لأكبر تمساح بحري يعود تاريخه إلى130 مليون سنة خلت يزيد طوله عن 10 أمتار ويزن 3 أطنان معتبرة أن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في العالم.
ويوجد الجزء المكتشف من هذا التمساح الذي أطلق عليه الاسم العلمي"ماكي موزوريس راكس" حاليا بمقرالديوان الوطني للمناجم منذ شهر ديمسبر 2014 بعد أن استفادت منه الجامعة الايطالية دون أن يتم استغلاله من قبل الديوان إلى حد الان.
ورغم كثرة الاكتشافات التي تتحقق في جهة تطاوين وتهم نفائس التاريخ الجيولوجي و منها اكتشاف أجزاء عديدة من تمساح ارضي في منطقة المرابطين فإن الديوان الوطني للمناجم لم يثمنها إلى حد الان من ذلك الجزء الكبير من ديناصور تم العثور عليه بالتعاون مع الجانب الايطالي أيضا قبل خمس سنوات حيث فقد العديد من خصوصياته عند نقله الى العاصمة حسب ما أكده أستاذ تاريخ مطلع في الجهة.
وأشار إلى أن متحف ذاكرة الأرض المفتوح في مدينة تطاوين هو المؤهل لحفظ الذاكرة الجيولوجية واحتضان هذه القطع الفريدة من نوعها في العالم.