تونس البلد الأكثر هشاشة في مواجهة الظواهر المناخية القصوى

تونس البلد الأكثر هشاشة في مواجهة الظواهر المناخية القصوى
تمّ تصنيف تونس ضمن المرتبة 35، من 183 بلدا الأكثر هشاشة في مواجهة الظواهر المناخية القصوى في 2018 وفق المؤشر العالمي للمخاطر المناخية 2020، الذّي تمّ نشره، اليوم الإربعاء، 4 ديسمبر 2019، بمدريد على هامش قمّة الأطراف في الاتفاقية الاممية للتغيرات المناخية 'كوب 25'.

ويقيس مؤشر المخاطر المناخية، للمنظمة الألمانية 'جرمانوواتش'، مستوى تعرّض وهشاشة البلدان في مواجهة الأحوال الجويّة القصوى (الفيضانات والجفاف والأعاصير...).
ويظهر التقرير، في نسخته 15، تونس البلد الأكثر هشاشة في مواجهة الظواهر المناخية القصوى في منطقة شمال إفريقيا.
وتأتي السودان ضمن مرتبة بعد تونس (المرتبة 42) والجزائر في المرتبة 109 وموريتانيا في المرتبة 116 ومصر في 131 تليها ليبيا والمغرب في المرتبة 135.
وكشف المؤشر أن تونس مصنّفة 56 من بين البلدان الأكثر عرضة للظواهر المناخية القصوى على مستوى عدد القتلى في 2018.

البلدان في المراتب الأولى


وتأتي اليابان والفيليبين إلى جانب ألمانيا في المراتب الثلاثة الأولى واعتبرت الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في 2018، لتأتي إثرها مدغشقر فسريلانكا.
وفقد، في الجملة 495 ألف شخص حياتهم بشكل مباشر تبعا لحدوث أكثر من 12 من الظواهر الجويّة القصوى والتي تسببت، أيضا، في خسائر ماديّة تقدر كلفتها ما بين سنتي 1999 و2018 ب3،54 بليون دولار وفق ما تقدمت به "جارمانوواتش".
وتفيد المستشارة في مجال سياسة التأقلم والتغيرات المناخية، ما فيرا كونزل، لدى "جارمانوواتش" أن "المؤشر يظهر اختلالا مناخيا وحقيقة تنعكس على البلدان المتطورة وتلك النامية على حد السواء".
وتصر المنظمة الألمانية على ضرورة التعرض لنقص التمويل لمساعدة الشعوب والبلدان، التي تفتقر للقدرة على مواجهة الخسائر المتصلة بالظواهر المناخية القصوى.
وبالنسبة لجارمانوواتش فان هذه البلدان لازالت الاكثر هشاشة أمام التأثيرات المناخية وتفتقر غالبا للموارد المالية والتقنية الضرورية لمواجهتها.