الوزير السابق إلياس الفخفاخ' زيارة ماكرون إلى تونس كلاسيكية لم تأت بالجديد'

الوزير السابق إلياس الفخفاخ' زيارة ماكرون إلى تونس كلاسيكية لم تأت بالجديد'

اعتبر الوزير السابق إلياس الفخفاخ ضمن حضوره اليوم الخميس 1 فيفري 2018، على قناة نسمة في برنامج خاص بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس، أن زيارة ماكرون إلى تونس هي 'كلاسيكية إلى أبعد الحدود'.


وأشار الفخفاخ إلى أن الاتفاقيات التي تم ابرامها بين الطرفين هي ذاتها فيما يتعلق بدفع العلاقات التونسية الفرنسية و'لم تأت بالجديد' خلافا لما كان ينتظره، خاصة وأن فرنسا تعتبر أول شريك اقتصادي لتونس.

كما لاحظ الوزير الأسبق أن خطاب إيمانويل ماكرون خلال يوم أمس الأربعاء 31 جانفي 2018، لا يحمل الجديد، خاصة وأنه بدا مدافعا على اللغة الفرنسية والفرنكفونية.

وأوضح الفخفاخ أن هناك نقص في الرسائل الموجهة من قبل تونس إلى فرنسا فيما يخص تطوير الشراكة بين البلدين في المستقبل وفي غضون 20 سنة، كاشفا أن ديون تونس لفرنسا تقدر بنسبة 7 في المائة من إجمالي الديون.

وتسائل الفخفاخ عن الدور الذي لعبته فرنسا لخروج تونس من تصنيفها كجنة ضريبية، واصفا القائمة السوداء 'بالتعسية'، مضيفا أن هذا التصنيف لم يكن مطروحا من ذي قبل، علما وأن البلاد ستدفع اليوم ضريبة هذا التصنيف.

وفي موضوع أخر، أفاد الوزير السابق الياس الفخفاخ أن تركيز واستكمال الهيئات الدستورية الـ 5 لم يتم تفعيله بالنسق المطلوب وهو ما يعطل بناء الأسس الجديدة، مشيرا إلى أن مختلف تلك الهيئات تشهد تعطلا، على خلاف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي تعرف هي الأخرى وفق رأيه توترا.