النساء الديمقراطيات تتضامن مع مدرّسي فرنسا ضد الظلامية والتطرف

النساء الديمقراطيات تتضامن مع  مدرّسي  فرنسا ضد الظلامية والتطرف
 عبرت جمعية النساء الديمقراطيات عن "تضامنها ومساندتها للمدرسين والمدرسات بفرنسا ضد الظلامية والتطرف بعد الحادث الإرهابي الذي جد نهاية الاسبوع الماضي بإحدى ضواحي باريس وراح ضحيته استاذ تاريخ فرنسي.

واستنكرت الجمعية في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفايسبوك جريمة الاعتداء التي وصفتها "بالبشعة والوحشية" التي مورست باسم الدين محذرة من تصاعد الخطاب الشعبوي الذي يقسم ويبعث على الكراهية والتفرقة عوض البحث عن حلول للجميع.

وعبرت عن أملها في ان لا تستغل السلطات الفرنسية والقوى الشعبوية هذه الحادثة الأليمة من أجل بث التفرقة والعنصرية ضد المسلمين والمسلمات.

وأكدت الجمعية الحقوقية ان تضامنها يمتد ليشمل كل ضحايا الإرهاب والتعصب والتطرف أينما وجدوا تمسكا منها بحرية التعبير وسيلة للتحرر مشيرة الى الى التزامها بخوض المعركة ضد التطرف والارهاب من أجل انارة العقول والدفاع عن حرية التعبير، معتبرة أن مناصرة حرية التعبير لا يجب أن تخضع للتهديدات بل تتطلب النضال من اجل تركيز مدرسة تكوين وتعلم مستنير بعيدا عن الظلامية.

ويشار إلى أن مدينة "كونفلان سان أونورين" الواقعة على بعد 50 كلم شمال غرب باريس، شهدت الجمعة (16 اكتوبر) إقدام شاب (18 سنة من أصول شيشانية) على قتل مدرس (47 عاما) بسبب عرضه الشهر الماضي رسوما كاريكاتورية للرسول  أثناء درس عن حرية التعبير.