المدير العام لمؤسسة دار البناء للنشر والصحافة يخير الصحفيين المطرودين بين تعويض يساوي أجور ثلاثة أشهر أو اللجوء إلى القضاء

المدير العام لمؤسسة دار البناء للنشر والصحافة يخير  الصحفيين المطرودين بين  تعويض يساوي أجور ثلاثة أشهر أو اللجوء إلى القضاء

حاول أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال اجتماعهم عشية اليوم الثلاثاء بالصحفيين المطرودين من صحيفة "الضمير" وموقع "بناء نيوز"، الاتصال بالمدير العام لمؤسسة "دار البناء للنشر والصحافة"، أيمن العجمي، دون تلقي أية تعليق .


و أكدت الصحفية يامنة السالمي و التي تم إعلامها دون سابق إنذار بانتهاء التعاقد معها أن المطرودين لم يتسلموا رسميا أية وثيقة تفيد بطردهم من المؤسسة، وأن المدير العام قد استقبل الصحفيين في مكتبه صباح اليوم، لإعلامهم شفاهيا بإنهاء التعاقد معهم لأسباب مالية، مشيرة إلى أن مؤسسة "دار البناء للنشر والصحافة" أصدرت أمس بيانا أعلنت فيه أنها ستتولى غلق مواقعها الإخبارية على الانترنات، وستغير دورية إصدار صحيفة "الضمير" من يومية إلى أسبوعية، وذلك بسبب أزمة مالية تمر بها المؤسسة، وارتفاع حجم ديونها.


كما أوضحت أن المدير العام وضع الصحفيين البالغ عددهم 18 إلى جانب المراسلين أمام إمكانيتين، إما القبول بتسوية مقابل تعويض بسيط يعادل أجور ثلاثة أشهر، أو اللجوء إلى القضاء، مشيرة إلى أن الصحفيين فضلوا اللجوء إلى نقابتهم لتسوية ملفهم بما يسمح به القانون.
ودعا أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة صحفيي "بناء نيوز" و" الضمير" المطرودين إلى مباشرة أعمالهم بصفة عادية طالما أنهم لم يتلقوا أية وثيقة رسمية تفيد بطردهم، مؤكدين أنهم سيحاولون بكل الطرق حل هذا الملف والعمل على ضمان حقوق الصحفيين، وذلك وفق ما أكدته، يامنة السالمي.
يذكر أن مجموعة من الصحفيين العاملين بجريدة "الضمير" توجهوا ظهر اليوم الثلاثاء الي مقر النقابة الوطنية للصحفيين علي إثر إعلامهم بالاستغناء عنهم من قبل ادارة الجريدة."الضمير" قبل ست سنوات.