خالد عبيد: ''طريقة تعامل الحكومة مع عائلات الشهداء فيه رسالة سلبية''

خالد عبيد: ''طريقة تعامل الحكومة مع عائلات الشهداء فيه رسالة سلبية''

قال أستاذ التاريخ المعاصر خالد عبيد، إن الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع وضعيات عائلات الشهداء فيها رسالة سلبية، تحبط المعنويات وتدفع إلى التهاون في الدفاع والتضحية من أجل الوطن، وفق تعبيره اليوم الأربعاء 28 فيفري 2018.


وقال المتحدث خلال حضوره في برنامج هات الصحيح: '' عموما هي رسالة سلبية كبرى من الحكومة، تحبط العزائم والإجتهاد والتضحية، ويصبح هناك تهاون وتراجع لأداء الواجب وهي رسالة سلبية للدولة منذ سنوات، ويرجع ذلك إلى غياب نص قانوني يقننّ مسألة وضعيات عائلات الشهداء على غرار وضعية فتحية التايب''، داعيا، إلى سنّ قانون يعالج هذه المألة على غرار القوانين المعتمدة في فرنسا التي وفرت ضمانات اجتماعية وحقوق عائلات الشهداء، لتحفيز الوازع الوطني.

وأضاف خالد عبيد، قوله '' أشعر بالخجل، ويقلقني ما يجري في تونس، شهداءنا منذ 2011 ومنذ الاستعمار أعدادهم بالآلاف لكن لا نعلم عنهم شيئا، ونفهم ما يحدث من خلال تعامل الدولة مع هاته الحالات بهذه الطريقة، أشعر بوسمة عار تجاه هذا الملف، وأولها قطع راتب الشهيد بمجرد استشهاده''.

ولفت إلى وجوب الاهتمام بوضعيات عائلات الشهداء، ''يجب على الدولة أن تنحني للشهداء ولعائلات الشهداء وتعترف بدورهم ومجهوداتهم، وتكافؤهم بقوانين ومراسم وأوامر حكومية استثنائية ناجعة وفعالة''، حسب تعبيره.