هل ستكون 2020 نهاية العالم حقّا ؟

هل ستكون 2020 نهاية العالم حقّا ؟
كشفت  توقعات اعتمدت على محاكاة كمبيوتر أجريت سنة 1973، أن نهاية العالم قد تحدث خلال فترة حياة هذا الجيل و تعكس الحالة الراهنة لكوكبنا .

وقبل أيام فقط، دُفعت "ساعة القيامة لعام 2020" 20 ثانية للأمام، ما يضع العالم على بعد 100 ثانية فقط من "منتصف الليل/الدمار الكامل".

وكشف البيان الصادر عن علماء منظمة Bulletin of the Atomic، أن الحرب النووية وتغير المناخ يشكلان "خطرين وجوديين متزامنين" للعالم أجمع.

وكشف موقع "إكسبريس" أن الباحث جاي فورستر، طوّر برنامج كمبيوتر أطلق عليه "World One"، تحت إشراف "نادي روما" (Club of Rome)- مجموعة من العلماء المهتمين بمستقبل الأرض- لرسم خريطة توضح كيف يمكن للعالم الحفاظ على النمو.

وفي عام 1973، أوضح مراسل ABC News، بالقول: "ليس ذلك تأثيرا خياليا علميا من عام 2001، فهذه الشاشة الإلكترونية من أكبر كمبيوتر في أستراليا، هي صورة لحالة كوكب الأرض في الماضي والحاضر والمستقبل.

وكشف المراسل كيف أن الأمور لا تبدو جيدة لجيلنا الحالي.

وأضاف "وهكذا، في عام 2020، تصبح ظروف الكوكب حرجة للغاية، وإذا لم نفعل أي شيء حيال ذلك، فهذا ما سيحدث. ستعود جودة الحياة إلى الصفر تقريبا، وسيصبح التلوث خطيرا للغاية ليبدأ في قتل الناس، وبالتالي فإن عدد السكان سوف يتناقص أقل مما كان عليه في عام 1900. وفي هذه المرحلة، زهاء 2040/2050، ستتوقف الحياة المتحضرة كما نعرفها على هذا الكوكب".

وخلص تقرير التقييم الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في عام 2013: "من المحتمل للغاية أن يكون التأثير البشري هو السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري الملحوظة منذ منتصف القرن العشرين". وقد يُعزا ذلك إلى احتراق الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.