نيجيريا: بعد اشاعة استنساخ الرئيس..عملية احتيال كبيرة داخل القصر

نيجيريا: بعد اشاعة استنساخ الرئيس..عملية احتيال كبيرة داخل القصر

كان القصر الرئاسي النيجري مسرحا لعملية تحيّل بطلتها سيدة، لهفت أكثر من 400 ألف أورو، بعد ان زعمت انها زوجة الرئيس النيجري محمد بخاري، والذي لاحقته مؤخرا اشاعة تفيد بأنه توفي وأن من يدير البلاد اليوم هو رجل يشبهه في ما عرف بإشاعة 'استنساخ الرئيس'.


وقالت صحيفة "Pulse Nigeria" إن الأمن في نيجيريا احتجز إمرأة كانت تدعي أنها زوجة رئيس البلاد محمد بخاري وأن المحتجزة تدعى، أمينة محمد، وهي معروفة أيضا باسمي، جاستينا أولوحا، وأمينة فيللا، وكانت تستخدم مختلف الأسماء والوثائق الشخصية.

وقال ممثل الخدمة السرية، بيتر أفونانيا، أن المرأة كانت في البداية تقول إنها زوجة لرئيس ولاية كوغي النيجيرية مشيرا إلى أن المشتبه بها تسللت بشكل غير شرعي إلى المقر الرئاسي واستخدمت مكتب السيدة الأولى (زوجة الرئيس بخاري)بهد التحيّل.

وأوضح: "كانت تستخدم وثائق مزورة لتفادي تفتيشها، وبفضل ذلك دخلت بشكل غير شرعي إلى مقر زوجة الرئيس بخاري. واستغلت واقع أن الأشخاص رفيعي المستوى مثل السيدات الأوائل والوزراء وبعض المسؤولين الكبار وزوجاتهم لا يتعرضون لأعمال التفتيش في نقاط المرور (من قبل مصلحة الأمن الرئاسية)".

وكتبت وسائل الإعلام المحلية أن المحتجزة تقمصت في نوفمبر الماضي شخصية السيدة الأولى لنيجيريا، عائشة بخاري، التي كانت في هذا الوقت خارج البلاد، ودعت إلى الفيلا الرئاسية رجل الأعمال ألكسندر أوكافور، الذي أعلن فيما بعد أن المحتجزة حصلت منه على 412 ألف دولار عن طريق الاحتيال.

وكان فى الرئيس النيجيري محمد بخاري قد نفى الأحد المنقضي، اشاعات قالت إنه توفي وإن سودانيا شبيها له حل محله ليخرج عن صمته إزاء شائعة تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي منذ أشهر.