منظمة الأسلحة الكيميائية ترسل فريقا للتحقيق في مزاعم بإستخدام السلاح الكيمياوي في دمشق

منظمة الأسلحة الكيميائية ترسل فريقا للتحقيق في مزاعم بإستخدام السلاح الكيمياوي في دمشق

وصل محققون من منظمة الأسلحة الكيميائية، إلى لبنان في اتجاه دمشق، للتحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية في دوما، فيما أعلنت وسائل اعلام أمريكية اليوم الخميس 12 أفريل 2018 عن عينيات أثبتت استخدام أسلحة محرمة دوليا في سوريا .


وقالت المنظمة، إن المفتشون في طريقهم إلى سوريا ويبدؤون يوم السبت عملهم في تقصي الحقائق والتثبت من استخدام النظام السوري لأسلحة كيمائية محرمة دوليا في النزاعات والحروب من عدمه.

وقررت المنظمة هذا الأسبوع إرسال الفريق للتحقيق في استخدام مزعوم لأسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية، استجابة لطلب من الحكومتين السورية والروسية.

في ذات السياق، قالت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية اليوم الخميس إن مسؤولين أمريكيين حصلوا على عينات من بول ودم ضحايا الهجوم الكيماوي المزعوم الذي وقع في سوريا يوم السبت المنقضي وإن الفحص أثبت وجود مواد كيماوية وبشكل أساسي الكلور وغاز أعصاب في بعض العينات.

تكتم حول التحقيق

وقالت المنظمة، "ليس بإمكاننا الإفصاح عن تفاصيل عملنا (في سوريا)، وذلك للاحتفاظ بموضوعية التحقيق ونتائجه، بالإضافة إلى ضمان أمن الخبراء والموظفين المشاركين في هذا التحقيق''، وفق ما نقلت وكالة 'تاس' الروسية.

وأشارت المنظمة إلى أن الأمر يتعلق بمواعيد وصول الخبراء إلى مكان الهجوم ومغادرته، وكذلك تعداد الفريق وتحركاته والإجراءات المتخذة، مطالبة كافة الأطراف المعنية بمراعاة معاير السرية اللازمة لضمان تحقيق شامل ومحايد.

وسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن أعلنت في 10 أفريل عن إرسال بعثتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما.

وحسب معلومات بعض المصادر فإن الخبراء قد وصلوا إلى لبنان للتوجه إلى دمشق قريبا برفقة ممثلي مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا والإدارة الأمنية في الأمم المتحدة.

وكانت منظمات مستقلة منها "الخوذ البيضاء" قد أعلنت في 7 أفريل الجاري عن الهجوم الكيميائي في دوما، مشيرة إلى استخدام مواد سامة أثناء قصف المدينة، وحمّلت دمشق مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية.

وردا على هذه الاتهامات أرسلت موسكو وحدات من شرطتها العسكرية إلى بلدة دوما ونفت بشكل قاطع كل المزاعم عن استخدام قنبلة كلور.

ووصفت روسيا الادعاءات بهجوم كيميائي جديد في غوطة دمشق الشرقية بأنها استفزازات سبق أن حذرت منها، مضيفة أنها تهدف إلى حماية 'الراديكاليين' وتبرير ضربات محتملة على سوريا من الخارج.

وذكّرت الخارجية الروسية بأن "الخوذ البيضاء" سبق وأن ضُبطت متلبسة بالتواطؤ مع الإرهابيين.