فرنسا تحدد قائمة للجهات الخفية التي تمول تنظيم داعش الإرهابي

فرنسا تحدد قائمة للجهات الخفية التي تمول تنظيم داعش الإرهابي


أكد مدير الجهاز المكلف مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الداخلية الفرنسية، برونو دال، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، إنّه تم تحديد من 150 إلى 200 "صيرفي خفي" من تركيا ولبنان أساسا يتولون تمويل تنظيم داعش الإرهابي.



أكد مدير الجهاز المكلف مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الداخلية الفرنسية، برونو دال، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، إنّه تم تحديد من 150 إلى 200 "صيرفي خفي" من تركيا ولبنان أساسا يتولون تمويل تنظيم داعش الإرهابي.


وقال المسؤول الفرنسي، خلال تقديمه تقرير أعده الجهازه الذي يديره عن "مخاطر تبييض الرساميل وتمويل الإرهاب" لعام 2016 "عملنا على تحديد ما بين 150 و200 من جامعي الأموال هؤلاء والموجودون أساسا في لبنان وتركيا".

وأوضح برونو دال "أن هؤلاء الصيرفيين المتخفين لداعش الإرهابي يتلقون أموالا موجهة بوضوح لتمكين ''التنظيم'' من الاستمرار"، موضحا أنّ "رهان الجهاز يتمثل في تحديد ممولين جدد للتنظيم الإرهابي الذي يعتمد بشكل متزايد على التمويل الخارجي"".

وأضاف قائلا: "هناك رهان استراتيجي حقيقي مع تشظي داعش يتمثل في تحديد أماكن جامعي الأموال الجدد لمحاولة تتبع مواقع انتشار داعش مستقبلا".
وحسب التقرير الذي قدمه برونو دال، أنه مع طرد الإرهابيين من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في العراق وسورية، حرم هؤلاء "من مصدر تمويلهم الأول" على غرار "غنائم الحرب" أو "ابتزاز الأهالي" ويحاولون "تعويض هذه الخسائر جزئيا باللجوء إلى تمويلات خارجية".

وأوضح أن الجهاز يراقب أيضا "الدعم الأكثر تقليدية" للتنظيم المتطرف "مثل المنظمات الإنسانية والثقافية للحيلولة دون استخدام مثل هذه الهيئات لتمويل الإرهاب"، مضيفا: "إن عملنا يتمثل أساسا في رصد مؤشرات ذات صدقية وضعيفة على التشدد والسلوك المالي"، مشيرا إلى أن المبالغ التي ترصد تكون قليلة في أغلب الأحيان.


الجدير بالذكر، أنّ القضاء الفرنسي كان قد وجه تهمة "تمويل مخطط إرهابي" لإريك أولسن المدير العام السابق لشركة لافارج هولسيم الفرنسية - السويسرية وذلك في إطار تحقيق حول قيام الشركة بتمويل تنظيم داعش بصورة غير مباشرة.