روسيا تكشف فحوى إتصالاتها مع طبرق وطرابلس لتجاوز الإنقسام الليبي

روسيا تكشف فحوى إتصالاتها مع طبرق وطرابلس لتجاوز الإنقسام الليبي

أفاد السفير الروسي بالجزائر إيغور بيلياييف، أنه من أولويات موسكو تجاوز الانقسام في ليبيا، مؤكدًا أن هناك اتصالات مع مسؤولين في طبرق وطرابلس كل شهرين أو 3 أشهر.


وأوضح بيلياييف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن الأزمة الليبية تهم روسيا، قائلا إن ''الحل يعود لليبيين أنفسهم، وعلينا كمجموعة دولية أن نساندهم للجلوس على طاولة المفاوضات''.

وكشف السفير الروسي عن رزنامة للتواصل مع المسؤولين الليبيين بهدف حل الأزمة، قائلًا: ''«نجري اتصالات مع المسؤولين الليبيين في طبرق وطرابلس كل شهرين أو 3 أشهر، لمحاولة الجمع والتقريب بين وجهات النظر''، مجددًا اعتراف موسكو ''بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس وأن برلمان طبرق هو الشرعي''، داعيًا إلى ضرورة تجاوز هذا الانقسام.

وفي سياق ما يدور في دول الساحل المجاورة لليبيا والجزائر، نفى السفير الروسي بالجزائر، وجود أي ارتباط روسي بالقوات الموجودة في منطقة الساحل موضحًا أن ''مبادرة قوة الساحل 5 مرات عبر مجلس الأمن وروسيا دعمت هذا المشروع.. لكننا لا نشترك في تمويل هذه القوة لا ماليًا ولا عسكريًا ولا حتى تكنولوجيا''.

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن الوضع في المنطقة لم يتحسن أمنيًا. مما ''يثير الكثير من التساؤلات''، محذرًا من وجود ''نوايا غير مخلصة'' تجاه المنطقة لأن ''المشروع بدا للوهلة الأولى مواجهة للإرهابيين، لكن الأفعال لا تؤدي إلى نتائج إيجابية''، حسب 'بوابة الوسط'.

وتم تعيين 'إيغور بيليايف' سفيرًا مفوضًا لدى روسيا في الجزائر جويلية الماضي، حيث تعمق الجزائر وموسكو تعاونهما في عدة ملفات إقليمية وأمنية على رأسها الملف الليبي الذي شكل محور محادثات مسؤولي البلدين خلال الزيارات المتبادلة.