خلف 64 قتيلا: الرئيس الروسي يوضح أسباب حريق 'كيميروفو'

خلف 64 قتيلا: الرئيس الروسي يوضح أسباب حريق 'كيميروفو'

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء 27 مارس 2018، إن سبب الحريق الذي إندلع أمس في مركز "زيمنيا فيشنيا" التجاري الترفيهي بمدينة 'كيميروفو' الروسية، وخلف 64 شخصا، يعود إلى الإهمال والاستهتار.


وأضاف بوتين في جلسة عقدت في مدينة كيميروفو، صباح اليوم الثلاثاء، خصصت لدراسة عواقب وأسباب هذه المأساة: "ماذا يحصل عندنا؟ إنها ليست عملية حربية، ولا إنبعاث مفاجئ لغاز الميثان من منجم،، الناس أتوا إلى هنا للاستراحة ونتحدث عن الديموغرافيا!. لأي سبب نفقد مثل هذا العدد من الناس؟ إنه بسبب الإهمال الإجرامي والاستهتار''.

كما قدّم الرئيس تعازيه لعائلات ضحايا الحريق، وأعلن دقيقة صمت في بداية الجلسة.

وكلف بوتين رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بتقديم التقييم القانوني لأعمال الموظفين الذين كان لهم دور في وقوع هذه الكارثة. وفي معرض إشارته لحالات الفساد الإداري قال الرئيس الروسي: "ليس من الممكن الحصول على الترخيص دون الأموال، ومقابل الأموال سيوقعون على كل شيء''.

من جهته قال باستريكين إن لجنة التحقيق الروسية قد صادرت، في إطار التحقيق في ملابسات الحادث، عددا كبيرا من الوثائق وتقوم بدراستها حاليا.

وأفاد باستريكين بأن نظام إنذار الحريق في المركز التجاري المنكوب لم يشتغل منذ 19 مارس الجاري، وظل دون إصلاح.

وأوضح أيضا أن حارس المركز لم يقم بتشغيل نظام الإنذار لإخلاء المبنى بعد نشوب الحريق، رغم أنه كان يشتغل بشكل صحيح، خلافا لنظام إنذار الحريق. قائلا: "لا يمكننا تقديم أي تفسير معقول لذلك، إنه شخص غير مدرب''، وفق تعبيره.