الجزائريون يواصلون تحرّكاتهم مطالبين بمزيد من 'التنازلات'

الجزائريون يواصلون تحرّكاتهم مطالبين بمزيد من 'التنازلات'

يستعد الجزائريون، اليوم الجمعة 19 أفريل 2019، للتظاهر بكثافة للجمعة التاسعة على التوالي، بعدما حفزتهم التنازلات التي انتزعوها من السلطة منذ بداية حركتهم الاحتجاجية.


ومنذ 22 فيفري، يتظاهر الجزائريون بالملايين في شوارع مدن البلاد، ولم تنجح استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إخماد غضب الشارع.

ودفع الحراك بوتفليقة إلى التخلي عن ترشحه لولاية خامسة بعد حكم دام 22 عاما، ثم إلى إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أفريل.

وقدمت السلطات تنازلا جديدا لمطالب الشارع، هذا الأسبوع، وغيرت رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي كان أحد "الباءات الثلاثة" من المحيط المقرب لعبد العزيز بوتفليقة، الذين يطالب المحتجون باستقالته.

أما الشخصيتان الأخريان من "الباءات الثلاثة" فهما عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الانتقالي ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء.

ويرفض الغاضبون في الشارع تولي مؤسسات وشخصيات من عهد بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات رئاسية خلال 90 يوما حسب الإجراءات التي ينص عليها الدستور.

ويدعم الجيش الذي عاد إلى قلب اللعبة السياسية بعد استقالة بوتفليقة، مطالب الشارع، محذرا من "اجتماعات مشبوهة" لمقربين من الرئيس السابق.