فوسانة: رجل أعمال يساهم في تهيئة وترميم المدرسة الإبتدائية 'بيرينو'

فوسانة: رجل أعمال يساهم في تهيئة وترميم المدرسة الإبتدائية 'بيرينو'

ببادرة من رجل الأعمال طه العمري أصيل ولاية القصرين المقيم بالخارج وصاحب كبرى شركات الحديد بالعالم ، تمت تهيئة وترميم المدرسة الإبتدائية الريفية ''بيرينو'' التابعة لمعتمدية فوسانة في ولاية القصرين بالكامل وتحويلها من مدرسة تشكو من بنية تحتية متردية ونقائص بالجملة من قاعات تدريس وقاعة للمراجعة ومكتب مدير وملعب ودورة مياه الى فضاء ملائم للدراسة ولممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية.


وذكر صاحب المبادرة طه العمري، أن تكلفة ترميم مدرسة بيرينو الابتدائية ناهزت حاليا 150 ألف دينار ويمكن أن تتجاوز هذا المبلغ لأن الأشغال التي إنطلقت في شهر نوفمبر المنقضي ما تزال متواصلة ، مبرزا أنها شملت كافة مكونات المدرسة من قاعات التدريس ودورة المياه وشبكة الكهرباء وساحة العلم والسور مع بناء ملعب رياضي صغير .

وأوضح في سياق متصل أنه تم اختيار هذه المؤسسة التربوية بالتنسيق مع والي الجهة والمصالح المعنية بالمندوبية الجهوية للتربية نظرا لوضعيتها الجدّ متردية، مؤكدا استعداده لتقديم الدعم المادي ومساعدة جهته في مبادرات مماثلة أخرى.

وقد أعلن والي القصرين سمير بوقديدة في تصريح إعلامي على هامش زيارة أدها اليوم الأثنين الى مدرسة "بيرينو" للاطلاع على سير الاشغال رفقة رجل الأعمال المذكور وثلّة من الاطارات التربوية ، عن تبنّي المجلس الجهوي للولاية لأشغال تعبيد المسلك المؤدي للمدرسة والرابط بين منطقة " بيرينو " ومعتمدية فوسانة علىطول 12 كلم، مؤكّدا أنه تم مؤخرا الإعلان عن طلب عروض تعبيده في انتظار إيجاد حل لمشكل الماء الصالح للشرب في المنطقة بالتعاون مع المندوبية الجهويةللتنمية الفلاحية.

ويذكر أن المدرسة الابتدائية ''بيرينو'' هي مدرسة ريفية أحدثت منذ ثمانينات القرن الماضي لا تتوفر على أدنى المرافق الضرورية للتدريس، تعدّ 120 تلميذا وتلميذة لم تشهد خلال الموسم الدراسي الحالي عودة دراسية كسائر المؤسسات التربوية بل شهدت توقفا للدروس لعدة أشهر قبل أن تستأنف مؤخرا بسبب منع الأولياء لأبنائهمالتلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة احتجاجا على تردّي وضعية المسلك الريفي المؤدّي لها وعدم صلوحيته بسبب كثرة المنحدرات والأودية.