باجة: صعوبات في ترويج المشماش

باجة: صعوبات في ترويج المشماش
أكد رئيس خلية الارشاد الفلاحي بتستور كمال العبيدى تقدم موسم جني غلال المشماش بتستور التى تضم 80 بالمائة من مساحة المشماش بولاية باجة، بنسبة 70 بالمائة، ويتوقع ان يصل انتاج الموسم الحالي الى 3200 طن، وهي صابة تعتبر جيدة.

وأضاف العبيدي أن الصابة عرفت صعوبات فى الترويج نتيجة الحجر الصحي بسبب وباء "كورونا" الذى حد من نقل انتاج المشماش وتنقل التجار والفلاحين والوسطاء لمواطن الانتاج وللاسواق، مما تسبب فى ضياع نسبة هامة من الانتاج الذى تساقط من الاشجار.
وبين ان مشماش تستور يتميز بمذاقه ورائحته وجودته ووفرة انتاجه لكنه منتوج سريع التعفن ولا تتجاوز مدة صلوحيته حتى فى صورة تخزينه فى بيوت التبريد نصف الشهر، ودعا الى التفكير فى تثمين المنتوج وتحويله.


وتضم تستور 60 الف شجرة مشماش على مساحة 560 هكتارا من جملة 650 هكتارا من زراعات المشماش بكل مناطق ولاية باجة، وتتميز باصنافها المحلية ومنها 'عود حميدة' و'عود رحيم' و'عود النخلة' و'الشاشي' وهي اسماء مستوحاة من اسماء اصحاب الضيعات التى جلبت منها.
وقال بحري محمد (احد الفلاحين بتستور) ان موسم انتاج المشماش عرف صعوبات فى توفير اليد العاملة جراء جائحة كورونا وفى الترويج، خاصة وان فترة نضجه وجيزة، وبين ان الاصناف المحلية للمشمش تاقلمت مع مناخ تستور وتربتها واصبحت مفضلة لدى اهالي المنطقة وهي زراعة بيولوجية بالاساس يستعمل فيها السماد العضوى والماء ويقل استعمال الادوية بسبب غلائها والتوجه نحو المحافظة على النمط البيولوجي.