صفاقس: 'الوضع الطبي تحت السيطرة' بعد تفشي فيروس الحصبة

صفاقس: 'الوضع الطبي تحت السيطرة' بعد تفشي فيروس الحصبة

أكد المدير الجهوي للصحة بصفاقس، علي العيادي، اليوم الجمعة 15 فيفري 2019، أن المصالح الطبية اتخذت احتياطات مشددة لمنع توسع رقعة المصابين بفيروس الحصبة بعد أن بلغ عددهم 76 مصابا.


وأضاف العيادي، بأن الوضع تحت السيطرة حيث "تم تشكيل خلية متابعة صلب قسم الأطفال بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر، أين توجد الإصابات، وذلك لتقديم العناية الطبية اللازمة للمصابين والحيلولة دون مزيد انتشار هذا المرض المعدي" مشيرا إلى انه "إلى جانب الأطفال الذين يمثلون غالبية الإصابات، سجلت 3 حالات في صفوف الإطارات الطبية وشبه الطبية''.

ومن بين الإجراءات التي اتخذتها المصالح الطبية بالجهة "القيام بتلاقيح ضد مرض الحصبة لفائدة كل الأطفال المقيمين بهذا القسم غير الملقحين، بالإضافة إلى الإطارات الطبية وشبه الطبية وكل العاملين فيه، فضلا عن تأمين متابعة لكل طفل تظهر عليه علامات ارتفاع الحرارة والطفح الجلدي في منزله، مع عزل كل المصابين إلى حين تماثلهم للشفاء''.

وبخصوص الأطفال الرضّع الخمسة الذين توفوا في الأيام القليلة الماضية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر، أكد المدير الجهوي للصحة أنهم "كانوا يعانون من وضع صحي خطير يتمثل في ضيق تنفس حاد ونقص في المناعة عند الولادة قبل أن تظهر عليهم علامات الإصابة بالحصبة''.

ووجه العيادي رسالة طمأنة للمواطنين داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة "التقيد بالنصائح والتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة بعد ظهور المرض الناتج عن عدوى من حالات إصابة تم تسجيلها بالقصرين"، وأكد أنه "تم توزيع هذه التوصيات على كل المستشفيات ومراكز الصحة الأساسية ومختلف الهياكل الصحية بالجهة''.

وكانت خلية متابعة الوضع الوبائي بوزارة الصحة، أوصت في بلاغ صادر عن الوزارة الأربعاء الماضي باتباع جملة من الإجراءات تتمثل في عيادة الطبيب عند ظهور حالات حمى وطفح جلدي، خاصة بالنسبة إلى الرضع والأطفال، وعزل المريض عن باقي أفراد العائلة وأترابه وفي قاعة انتظار الطبيب.