الاحتجاجات: القيروان في الصدارة والعاصمة في ريادة أحداث العنف

الاحتجاجات: القيروان في الصدارة والعاصمة في ريادة أحداث العنف

نشر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الخميس 6 ديسمبر 2018، تقريره الدوري لشهر نوفمبر 2018، بخصوص التحركات الاحتجاجية التي عرفتها البلاد.



وبحسب التقرير فقد تم رصد 746 تحركا احتجاجيا، واحتلت ولاية القيروان، المرتبة الاولى ضمن المناطق الأكثر احتجاجا بـ 174 وقفة وتظاهرة احتجاجية، تليها كل من سيدي بوزيد والقصرين وصفاقس ونابل مراتب متقدمة بحوالي 59 تحركا، ثم ولايات قفصة وتطاوين ومدنين وجندوبة بحوالي 33تحركا احتجاجيا.

وتمحورت هذه الاحتجاجات حول مطالب تحسين البنية التحية والخدمات الأساسية للمواطنين، من قبيل توفير وسائل النقل والماء الصالح للشراب والخدمات الصحية، دون نسيان التحركات التي قادها فلاحو قابس ومدنين وتطاوين بسبب رفضهم لامضاء اتفاق التبادل الحر و الشامل والمعمق مع الاتحاد الاوربي ( الاليكا).

وتم في الشهر الماضي تسجيل 46 محاولة انتحار، نصف مرتكبيها من الفئة العمرية بين 26 و35 سنة، حيث كان التفوق للعنصر الرجالي (36 محاولة مقابل 10 للعنصر النسائي)،

واحتل اقليم تونس الكبرى صدارة سلم أحداث العنف المرصود، آخرها تلك التي راح ضحيتها سائق سيارة التاكسي بمنطقة سيدي حسين بعد رشقه بالحجارة من قبل أحد المنحرفين، فضلا عن تعنيف حفيد لجدته البالغة من العمر واحد و سبعين عاما، علما وأن القيروان هي ثاني المدن التونسية في ترتيب أحداث العنف.

تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية