الفضيحة الجنسية تجبر ''فايسبوك'' على الاعتذار

الفضيحة الجنسية تجبر ''فايسبوك'' على الاعتذار

قدّم موقع 'فيسبوك' اعتذارا للرأي لعام والمؤسسات الشريكية، عن استبيان احتوى على سؤال يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال، وما إذا كان مقبولا أن يتم السماح لرجل بالغ أن يسأل فتاة تبلغ من العمر 14 عاما عن صور غير لائقة.


و أدرج 'فيسبوك' استطلاعا تضمن سؤالا: ''في التفكير بعالم مثالي حيث يمكنك وضع سياسات فيسبوك، كيف يمكنك التعامل مع: رسالة خاصة من رجل بالغ يطلب من فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، عن صور جنسية''.

وشملت الإجابات المحتملة للسؤال:

1- يجب السماح لهذا المحتوى في فيسبوك، وأنا لا أمانع في رؤيته؟

2- يجب أن يسمح هذا المحتوى في فيسبوك ولكن أنا لا أريد أن أرى ذلك؟

3- لا ينبغي السماح لهذا المحتوى في فيسبوك ولا أحد يجب أن يكون قادرا على رؤيته؟

4- ليس لدي تفضيلات في هذا الموضوع؟

وأقرّ نائب مدير إدارة المنتجات فى شركة فيسبوك، جاي روزين، أن الاستطلاع كان خاطئا، قال إن ''الشبكة الاجتماعية كانت تحاول ببساطة فهم كيف يمكن أن يتفاعل الناس مع سياسة الموقع، ونحن ندير استطلاعات الرأي لفهم كيف يفكر المجتمع في وضع السياسات، ولكن هذا النوع من الأنشطة سيظل دائما غير مقبول على الإطلاق في فيسبوك''.

وأضاف:" نعمل بانتظام مع السلطات إذا تم تحديد أي عمل مشابه، ولا ينبغي أن يكون ذلك جزءا من الاستطلاع''.

وقال متحدث باسم فيسبوك، لصحيفة 'تلغراف' البريطانية: "نطلب أحيانا ردود فعل من الناس حول معايير مجتمعنا وأنواع المحتوى الذي سيجدونه مقلقا للغاية على فيسبوك''.

وتابع أن الشركة تفهم أن هذا الاستطلاع "يشير إلى محتوى مسيء وممنوع بالفعل في فيسبوك، وأنه ليس لدينا نية للسماح بذلك، وقد أوقفنا الاستطلاع...نحن نعمل بانتظام مع الشرطة لضمان تقديم أي شخص يتصرف بطريقة من هذا القبيل إلى العدالة''، وفق تقديره.